مقديشو برس
عقد وزير الدفاع في الحكومة الفيدرالية الصومالية، السفير أحمد معلم فقي، وقائد الجيش الوطني الصومالي الجنرال أدوا يوسف راغي، اجتماعاً أمنياً رفيع المستوى في العاصمة مقديشو مع قائد القيادة الأميركية في أفريقيا (أفريكوم) الجنرال مايكل لانجلي، وسفير الولايات المتحدة لدى الصومال ريتشارد رايلي.
وتناول اللقاء سبل تعزيز التعاون الاستراتيجي بين البلدين في مجال الأمن، وتوسيع العمليات المشتركة لمكافحة الجماعات المسلحة، وفي مقدمتها حركة الشباب وتنظيم الدولة (داعش). كما أكد الجانبان التزامهما بمواصلة التنسيق الأمني، وتبادل المعلومات الاستخباراتية، والتدريب، والدعم اللوجستي للقوات الصومالية.
وأعرب وزير الدفاع الصومالي عن تقدير بلاده العميق للدور الذي تضطلع به الولايات المتحدة في دعم الأمن والاستقرار في الصومال، مؤكداً أن التعاون الأميركي يشكل حجر الزاوية في الجهود الوطنية لمكافحة الإرهاب وبناء المؤسسات العسكرية.
من جهته، شدد الجنرال مايكل لانجلي على التزام الولايات المتحدة بالوقوف إلى جانب الصومال، ودعمها في بناء قدراتها الأمنية، فيما أكد السفير ريتشارد رايلي استمرار الشراكة بين البلدين في مختلف القطاعات.
وتأتي هذه المباحثات في وقت تشهد فيه العمليات العسكرية ضد الجماعات المسلحة في وسط وجنوب البلاد زخماً متزايداً، بدعم لوجستي واستخباراتي من القوات الأميركية العاملة في المنطقة.