مقديشو برس/ وكالة الأناضول
بحثت وزيرة الخارجية الفرنسية كاثرين كولونا، مع نظيرها الجيبوتي محمود علي يوسف، الوضع في البحر الأحمر.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي جرى بين كولونا ويوسف، الأربعاء، بحسب بيان نشرته وزارة الخارجية الفرنسية.
وأشارت كولونا خلال الاتصال إلى أهمية احترام حرية الملاحة “التي تعد أحد المبادئ الأساسية للقانون الدولي”.
وقالت إن بلادها ستتخذ كافة الخطوات اللازمة لضمان الأمن في البحر الأحمر، كما فعلت من قبل عبر فرقاطة “لانغدوك”.
كما أكدت على دعم باريس لجهود الوساطة التي تقوم بها الهيئة الحكومية للتنمية (إيغاد)، برئاسة جيبوتي، لتحقيق وقف إطلاق النار وضمان استئناف عملية الانتقال السياسي في السودان، فضلا عن إيصال المساعدات الإنسانية إلى هذا البلد.
وأعرب الوزيران عن رغبتهما في العمل معًا لمنع زيادة التوتر في البحر الأحمر، بحسب بيان الخارجية الفرنسية.
وفي 10 ديسمبر/ كانون الأول الماضي، أعلنت رئاسة الأركان الفرنسية عبر حسابها على منصة “إكس”، أن الفرقاطة متعددة المهام “لانغدوك” أسقطت مسيرتين في البحر الأحمر كانتا متجهتين نحوها انطلاقا من سواحل اليمن.
وتم اعتراض المسيرتين على بعد حوالي 110 كيلومترات من ساحل مدينة الحديدة اليمنية ذات الأهمية الاستراتيجية في اليمن والخاضعة لسيطرة الحوثيين المدعومين من إيران.
و”تضامنا مع قطاع غزة” الذي يتعرض منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي لحرب إسرائيلية بدعم أمريكي، استهدف الحوثيون بصواريخ ومسيّرات سفن شحن في البحر الأحمر تملكها أو تشغلها شركات إسرائيلية أو تنقل بضائع من وإلى إسرائيل.
وأعلن وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، في 18 ديسمبر/ كانون الأول الماضي، تشكيل قوة مهام بحرية تضم عددا من الدول، بينها دولة عربية واحدة هي البحرين، بهدف مواجهة هجمات جماعة الحوثي في البحر الأحمر.