مقديشو / وكالات / مقديشو برس
استقبل فخامة الرئيس حسن شيخ محمود، دولة رئيس مجلس الوزراء المصري الدكتور مصطفى مدبولي، على هامش مشاركته نيابة عن فخامة الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي في مراسم تنصيب رئيس الصومال، حيث نقل مدبولي، في بداية اللقاء، تهنئة وتحيات الرئيس عبدالفتاح السيسي، إلى أخيه الرئيس شيخ محمود.
وأشار رئيس الوزراء إلى أن هناك توجيهات من الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بتقديم مختلف صور الدعم والمساندة الممكنة للصومال الشقيق، في كل المجالات التنموية والتدريبية والأمنية، مضيفًا أن مصر سوف تستمر على نهجها في مساندة الصومال، والوقوف إلى جانب تطلعات شعبه في التنمية والاستقرار والأمن.
من جانبه، أعرب الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود عن تقديره البالغ للمشاركة المصرية رفيعة المستوى في مراسم التنصيب نيابة عن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي. كما طلب رئيس الصومال نقل تحياته البالغة للرئيس عبدالفتاح السيسي، والذى يحرص دومًا على دعم الصومال في كافة المجالات وعلى جميع الأصعدة.
وأشاد شيخ محمود بالدور المصري التاريخي في مساندة الصومال منذ نيله الاستقلال عام ١٩٦٠، مؤكدًا الحاجة إلى الدعم المصري للصومال في كل المجالات التنموية، وكذا في مجال تدريب الكوادر المدنية والأمنية.
واختتم مدبولي لقاءه مع الرئيس الصومالي بنقل دعوة الرئيس عبدالفتاح السيسي، إلى نظيره الصومالي لزيارة مصر، من أجل التباحث حول الموضوعات التي تهم الشأن الصومالي والعربي.
والقى دولة رئيس الوزراء المصري الدكتور مصطفى مدبولي كلة مؤثرة في حفل تنصيب فخامة الرئيس الصومالي نيابة عن فخامة الرئيس المصري عبدالفتاح السياسي جاء “اسمحوا لي في البداية أن أنقل تحيات الرئيس عبدالفتاح السيسي للرئيس حسن شيخ محمود، بمناسبة توليه رئاسة جمهورية الصومال الفيدرالية الشقيقة، وتمنياته بالتوفيق والنجاح لقيادة مسيرة الصومال الجديد، وهي الخطوة المهمة في صعيد تعزيز الاستقرار بالصومال”
وأضاف دولته “أن العلاقات المصرية – الصومالية علاقات استراتيجية وتاريخية ممتدة عبر العصور، حيث كانت مصر في طليعة الدول التي اعترفت باستقلال الصومال عام 1960، ولا يزال يُذكر بكل تقدير اسم الشهيد المصري “كمال الدين صلاح”، مندوب الأمم المتحدة لدي الصومال الذي دفع حياته عام 1957 ثمنًا لجهوده من أجل حصول الصومال على استقلاله والحفاظ على وحدته”
وقال مدبولي: إن العلاقات المصرية – الصومالية تتميز بتعدد الروافد في إطار من المصالح المشتركة، لتشمل جميع المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، خاصة التعليمية والصحية والثقافية، والمجال العسكري أيضًا، كما توجد مواقف تاريخية مشرفة متبادلة لكلا البلدين.
وأكد رئيس الوزراء دعم مصر للجهود الوطنية الصومالية خلال الفترة المقبلة لتعزيز السلم والأمن في الصومال وتحقيق التنمية المستدامة والقضاء على الإرهاب؛ وذلك من أجل تخطى الصومال لتحدياته الراهنة وتحقيق تطلعات الشعب الصومالي في مستقبل مزدهر، وندعو جميع الأشقاء للوقوف إلى جانب الصومال ومساندته وتقديم الدعم اللازم له حتى تتحقق استدامة الأمن والاستقرار في الصومال وتعود الدولة الصومالية كعضو فعال وقوى ومؤثر في المجتمع الدولي.
كما أكد تطلع الدولة المصرية إلى تعزيز التعاون المشترك في كافة المجالات بما يحقق تطلعات ومصالح الشعبين.
واختتم رئيس الوزراء كلمته بالإعراب عن سعادته بالتواجد في مقديشو، متوجها بخالص الدعوات بالتوفيق والسداد للرئيس الصومالي الجديد، الرئيس حسن شيخ محمود، ولجميع من شاركوا في حفل التنصيب.