مقديشو برس/ وكالة صونا
استسلم اليوم الإثنين، حسن حسين علي الملقب بـ” محمد ديق” وديرو معلم إبراهيم المعروف بـ “إدريس” اللذان كانا ينتميان لمليشيات حركة الشباب إلى القوات المسلحة الصومالية بمدينة ” حررطيري” في ولاية غلمدغ الإقليمية.
وأشار المنشقان إلى أنهما تركا التنظيم الإرهابي، عندما انحرف عن طريق الصواب، وأكدا أنهما سيستفيدان من العفو العام الذي أصدره فخامة رئيس جمهورية الصومال الدكتور حسن شيخ محمود.
وكان كبير مستشاري رئيس الصومالي لمكافحة الفكر المتطرف، ومدير عام مركز “توبسان” الوطني لوقاية ومكافحة الفكر المتطرف العنيف، السيد عبد الله محمد نور قد دعا سابقا، جميع المقاتلين في صفوف المليشيات الإرهابية المنهزمة، الاستفادة في أسرع وقت، من مبادرة عفو الدولة بشأن العناصر المستسلمة.
ويخطر مركز “توبسان ” الوطني لوقاية ومكافحة الفكر المتطرف العنيف، جميع الآباء والأمهات، الذين يحارب فلذات أكبادهم، في صفوف الإرهاب، أو يتعرضون لتهديد التجنيد، بالاتصال فورا، بالمركز، أو الجهات المعنية
الجدير بالذكر أن 107 عنصر إرهابي بينهم قياديون بارزون وأطفال، وسيدات من مليشيات الشباب الإرهابية المرتبطة بتنظيم القاعدة، سلّموا أنفسهم في السابع من شهر سبتمبر الجاري للحكومة الفيدرالية في عدة مناطق بولايات هيرشبيلي، وغلمدغ، وجنوب الغرب، وجوبالاند..