أدان كل من قادة البلاد والقوى السياسة على حد سواء الهجوم الذي وقع الليلة الماضية على شاطئ ليدو في مقديشو، وأدى إلى مقتل أكثر من 30 شخصا وإصابة عدد أكبر، حيث لا تزال عمليات البحث عن المفقودين وعدد الضحايا جراء الهجوم مستمرة.
الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود: الهجوم الوحشي الذي قام به الإرهابيون على شاطئ ليدو يظهر وحشية الخوارج ( الشباب) وهدفهم لقتل الشعب الصومالي في كل مكان. والحكومة عازمة على القضاء على هذه المجموعة المتعطشة للدماء في جميع أنحاء البلاد.
رئيس الوزراء حمزة عبدي بري: إن العمل الهمجي الذي حدث على شاطئ ليدو يدل على أن هدف الخوارج ( الشباب) هو مذبحة وإبادة وإراقة دماء شعبنا الصومالي الغالي.
الرئيس السابق، محمد عبدالله فرماجو: نظراً لحجم معاناة شعبنا الليلة، يجب أن نتكاتف وندعم الجرحى وذوي الشهداء بمساعدة دوائر الصحة والأمن.
الرئيس الأسبق، شريف شيخ أحمد: إن تزامن الهجوم الإرهابي مع ليلة الجمعة، عندما يكون الشاطئ أكثر ازدحاما، يدل على عداء الإرهابيين للشعب الصومالي.
رئيس الوزراء الأسبق، حسن علي خيري: تزامن الهجوم الإرهابي مع هذه الليلة التي يكون فيها الشاطئ أكثر ازدحاما يدل على عداء الإرهابيين للشعب الصومالي. وأدعو القوات الوطنية والشعب الصومالي إلى مزيد من اليقظة والتعاون والجهد، لمنع عودة هذه الهجمات الهمجية.
زعيم حزب ” ودجر” المعارض، عبد الرحمن عبد الشكور: قُتل في الأسبوع الماضي أكثر من مائة إرهابي في بداية الحرب في ولاية جوبالاند، وانتقموا الليلة الماضية من المدنيين البرياء الذين كانوا في شاطئ ليدو.
وتشتهر منطقة شاطئ ليدو بأنها تضم فنادق ومطاعم راقية يرتادها رجال الأعمال والمسؤولون الحكوميون، وقد كانت هذه المنطقة مسرحا لهجمات سابقة.
وقد طردت الحركة من المدن الرئيسية بين عامي 2011 و2012، لكنها لا تزال منتشرة في مناطق ريفية واسعة.