ترأس رئيس ولاية بونتلاند، سعيد عبد الله دني، يوم أمس الأربعاء في مدينة غروي اجتماعا حول أمن ولايته مع مسؤولي قوات الدراويش لمناقشة عدد من القضايا الأمنية في بونتلاند.
واستمع الرئيس خلال الاجتماع إلى تقرير من الجنرال ياسين عمر طيري، قائد قوات الدراويش وغيره من كبار الضباط الذين حضروا الاجتماع، وتبادل معهم المعلومات حول العمليات والخطط الأمنية لتحسين الأمن في بونتلاند.
وأشاد الرئيس بقوات الدراويش لخدمتها للمجتمع والتزامها المستمر بالدفاع عن بونتلاند ضد الإرهابيين وأية جهة أخرى تثير مشاكل أمنية ، وحثها على مضاعفة جهودها.
وفي السياق الأمني التقى مسؤولون من ولاية جلمدج وولاية بونتلاند في مدينة “جالكعيو”، عاصمة محافظة مدغ بوسط الصومال التي تتقاسم الإدراتان شطريها الجنوبي والشمالي.
وبحث الطرفان الأوضاع الأمنية في محافظة مدغ، وتقديم الدعم لقوات الدراويش التابعة لولاية جلمدج التي تحارب حركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة.
تحدث حسن ورطيري، نائب محافظة مدغ من قبل ولاية بونتلاند عما دار في اللقاء وأشار إلى أن المناقشات تطرقت إلى تقديم الدعم للقوات المرابطة في منطقة “وسل” في محافظة مدغ التي تعتبر خط لدفاع الأول ضد هجمات حركة الشباب، وإلى تعزيز الشرطة المشتركة في جالكعيو وتعاون الولايتين في سد احتياجات تلك القوات.
من جهته أشار أحمد شري، نائب محافظ إقليم مدغ من قبل ولاية جلمدج إلى أن من الممكن هزيمة حركة الشباب، وحث الشعب على بذل المزيد من الجهود.
وذكر شري أن اللقاء أسفر عن نتائج مهمة تساعد في التصدي للإرهابيين الذي قال إنه ليس أمرا صعبا واستشهد بالقتال الذي دار يوم الجمعة الماضي بين مقاتلي حركة الشباب وأهالي بلدة “بحدو” والذي أسفر عن مصرع عشرات المقاتلين.
المصدر : الصومال الجديد