الدوحة/ مقديشو برس/ وكالات
دعاء رئيس الوزراء الصومالي، حمزة عبدي بري، رجال الأعمال القطريين إلى الاستثمار في بلاده والتي تعتبر “بلداً بكراً” من الناحية الاستثمارية والاقتصادية، وتزخر بالعديد من الفرص في مختلف القطاعات.
وأشار بحسب بيان لغرفة قطر اليوم الأربعاء إلى أن قطر والصومال تربطهما علاقات تاريخية قوية، إذ تُعد الأولى أحد الشركاء المهمين للصومال، لافتاً إلى المشروعات الحيوية التي تنفذها قطر في الصومال كالطرق والمشروعات التنموية، إضافة إلى المشاريع الإنسانية والتي يستفيد منها الآلاف من الأسر الصومالية.
يأتي ذلك خلال حمزة عبدي بري رئيس وزراء جمهورية الصومال الفيدرالية في مقر إقامته بالدوحة اليوم وفداً من غرفة قطر برئاسة راشد العذبة النائب الثاني لرئيس مجلس إدارة الغرفة، وضم الوفد عدد من أعضاء مجلس الإدارة، وعدد من رجال الأعمال القطريين، والوفد المرافق لرئيس الوزراء الصومالي.
وتم خلال اللقاء بحث التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين الشقيقين، ودور القطاع الخاص في تعزيز الاستثمارات المتبادلة.
وذكر أن تحسن الظروف الأمنية في الصومال مما يجعل الوضع مهيأ للاستثمار والتنمية.
ومن جانبه، لفت راشد العذبة النائب الثاني لرئيس غرفة قطر إلى العلاقات الوثيقة بين البلدين، مبيناً أن هناك رغبة لدى رجال الأعمال القطريين في دراسة مناخ الاستثمار في الصومال والفرص الاستثمارية المتاحة.
وكشف وجود بعض التجارب الاستثمارية لعدد رجال الأعمال القطريين في الصومال، وأنه يأمل بأن يكون هناك تزايد في استثمارات القطاع الخاص القطري في الصومال.
من جهته، قال عبدالرحمن الأنصاري عضو مجلس إدارة الغرفة إن الصومال وإفريقيا عموماً تعتبر سوق جاذب، وتزخر بالفرص الاستثمارية المتنوعة، وأن الجانب القطري مُهتم بالتعرف على مزايا وفرص الاستثمار في الصومال.
من جهته، شدد عبدالرحمن آل عبدالغني عضو مجلس إدارة الغرفة أهمية أن تكون هناك دراسات متكاملة عن الفرص الاستثمارية المتاحة في الصومال؛ ليتمكن رجال الأعمال من الاطلاع عليها، ومن ثم دراسة الاستثمار فيها.
وأكد شاهين المهندي عضو مجلس إدارة الغرفة على أهمية الزيارات المتبادلة في تقريب المسافات بين رجال الأعمال في البلدين، والتعريف بشكل أكبر بالمناخ الاستثماري في الصومال، لافتاً كذلك إلى أهمية تسهيل إجراءات الاستثمار.