مقديشو برس
تلقى الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود، سيلاً من برقيات التهنئة من عدد من القادة والزعماء العرب، بمناسبة الذكرى الخامسة والستين لاستقلال جمهورية الصومال الفيدرالية، التي توافق الأول من يوليو.
فقد بعث صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، برقية تهنئة إلى الرئيس الصومالي، أعرب فيها عن خالص تهانيه بهذه المناسبة الوطنية، متمنياً للشعب الصومالي دوام التقدم والاستقرار.
كما وجّه كل من الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، والشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة، برقيتين مماثلتين إلى فخامة الرئيس الصومالي، بالإضافة إلى تهنئة مماثلة إلى رئيس الوزراء الصومالي، حمزة عبدي بري.
ومن السعودية، بعث خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، برقية تهنئة إلى الرئيس حسن شيخ محمود، عبّر فيها عن أصدق التهاني وأطيب التمنيات له ولحكومة وشعب الصومال بالمزيد من الأمن والاستقرار. كما أرسل ولي العهد الأمير محمد بن سلمان برقية مماثلة بالمناسبة.
كما وجّه أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني برقية تهنئة إلى الرئيس الصومالي، عبّر فيها عن تمنياته للشعب الصومالي بالمزيد من الازدهار والرفعة.
وفي البحرين، بعث الملك حمد بن عيسى آل خليفة برقية تهنئة عبّر فيها عن أطيب تمنياته لفخامة الرئيس الصومالي ولشعبه الشقيق بمزيد من الأمن والأمان.
من جهته، بعث رئيس الجمهورية الإسلامية الموريتانية محمد ولد الشيخ الغزواني برقية تهنئة إلى نظيره الصومالي، أكد فيها حرص بلاده على تعزيز التعاون المشترك، متمنيًا للصومال مزيدًا من التقدم والرخاء.
كما بعث أمير دولة الكويت الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، برقية مماثلة عبّر فيها عن خالص التهاني بهذه المناسبة الوطنية، فيما أعربت المملكة الأردنية الهاشمية عن تهانيها الحارة لجمهورية الصومال الفيدرالية بمناسبة اليوم الوطني، متمنية لها دوام الأمن والتقدم.
وفي السياق ذاته، هنأ معالي محمد بن أحمد اليماحي، رئيس البرلمان العربي، جمهورية الصومال قيادةً وحكومةً وبرلمانًا وشعبًا، بمناسبة الاحتفال بالعيد الوطني. وأكد في بيان رسمي أن هذه الذكرى تمثل نقطة فاصلة في تاريخ الصومال نحو الحرية والاستقلال، معربًا عن تمنياته بمزيد من الاستقرار والرخاء للشعب الصومالي الشقيق، في ظل القيادة الحكيمة للرئيس حسن شيخ محمود. كما شدد على حرص البرلمان العربي على توسيع مجالات التعاون والتنسيق مع البرلمان الصومالي على مختلف المستويات.
ويعود استقلال الصومال إلى عام 1960، حين نال شمال البلاد، المعروف سابقاً بـ”الصومال البريطاني”، استقلاله في 26 يونيو من العام ذاته، فيما استقلت المناطق الجنوبية، التي كانت تحت الاستعمار الإيطالي، في 1 يوليو. وفي اليوم نفسه، تم إعلان توحيد الشطرين الشمالي والجنوبي تحت راية واحدة، لتولد جمهورية الصومال الموحدة.
أما إقليم الصومال الفرنسي، الذي أصبح لاحقاً جمهورية جيبوتي، فقد نال استقلاله من فرنسا عام 1977، في حين بقيت أراضٍ صومالية أخرى ضمن كينيا وإثيوبيا، مما جعل حلم “الصومال الكبير” قضية قومية في الوجدان الصومالي.
وتأتي هذه التهاني الرسمية في وقت تشهد فيه الصومال أجواء احتفالية استثنائية بذكرى استقلالها، وسط تطلعات متجددة نحو مستقبل أكثر استقرارًا وازدهارًا.