مقديشو برس/ الأناضول
شهد منتدى أنطاليا الدبلوماسي، حضوراً بارزاً للانفتاح التركي على إفريقيا، تمثّل في مشاركة واسعة من الزعماء والساسة القادمين من القارة السمراء.
وبحسب مصادر دبلوماسية تركيا، حظي منتدى أنطاليا الدبلوماسي بمشاركة 7 زعماء دول، ورئيسا وزراء، و25 وزير خارجية من بلدان إفريقيا.
ومن بين الزعماء الذين شاركوا في المنتدى رؤساء جيبوتي، وغينيا بيساو، وجمهورية إفريقيا الوسطى، والصومال، وكونغو الديمقراطية، ومدغشقر، إلى جانب ملك إيسواتيني.
كما شارك في المنتدى، الذي عقد في الفترة بين 1- 3 مارس/ آذار الجاري، رئيسا وزراء ليبيا وبوروندي.
أما على صعيد وزراء خارجية الدول الإفريقية، فحضر المنتدى منهم وزراء كلّ من بوركينا فاسو، وجيبوتي، وتشاد، وإيسواتيني، والغابون، وغامبيا، وغينيا بيساو، وجنوب إفريقيا، وجنوب السودان، والكاميرون، والكونغو الديمقراطية، ومدغشقر.
كذلك حضر المنتدى وزراء خارجية ملاوي، ومالي، ومصر، وموزامبيق، وناميبيا، ورواندا، وجمهورية إفريقيا الوسطى، والسنغال، والصومال، والسودان، وتوغو، وأوغندا، وزيمبابوي،
وإلى جانب هذا، حضر المنتدى الدولي من الدول الإفريقية 3 وزراء، ورئيسا برلمان، ورؤساء 3 منظمات دولية.
والأحد، اختتم منتدى أنطاليا الدبلوماسي الثالث أعماله، بعد أن شارك فيه 4700 شخص من 148 دولة.
المنتدى الذي انعقد في ولاية أنطاليا جنوب غربي تركيا تحت شعار “إبراز الدبلوماسية في أوقات الأزمات”، بشراكة إعلامية من وكالة الأناضول، ناقش القضايا والأزمات العالمية بما في ذلك تغير المناخ والهجرة ومعاداة الإسلام والحروب التجارية والذكاء الاصطناعي.