مقديشو برس/ الأناضول
وقع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ونظيره المصري عبد الفتاح السيسي، إعلاناً مشتركاً بشأن إعادة هيكلة اجتماعات مجلس التعاون الاستراتيجي التركي- المصري رفيع المستوى.
جاء ذلك خلال زيارة أجراها الرئيس أردوغان إلى العاصمة المصرية القاهرة، الأربعاء.
وأشار الإعلان إلى وجود “روابط تاريخية وثقافية مشتركة عميقة الجذور بين تركيا ومصر”.
وورد في الإعلان أن رئيسي البلدين سيترأسان الاجتماعات المقبلة لمجلس التعاون الاستراتيجي الرفيع المستوى، وأن المجلس سيجتمع بالتناوب كل عامين في تركيا ومصر، وسيتم تنسيق العمل وإعداد جدول الأعمال لكل اجتماع من قبل وزيري خارجية البلدين.
وأوضح الإعلان أنه سيتم عقد اجتماعات مجموعة التخطيط المشتركة تحت الرئاسة المشتركة لوزيري خارجية البلدين، وذلك من أجل التحضير لاجتماعات مجلس التعاون الاستراتيجي رفيع المستوى، وأنه سيشارك في هذه الاجتماعات كبار المسؤولين من الوزارات والمؤسسات الأخرى ذات الصلة.
وأضاف أن تركيا ومصر “تؤكدان عزمهما على مواصلة توطيد علاقاتهما القوية في كافة المجالات من أجل تطوير تضامنهما وتعاونهما الذي يخدم المصالح المشتركة للبلدين، وتعزيز السلام والاستقرار والرخاء في المنطقة وخارجها”.
وفي نطاق الإعلان بين تركيا ومصر، سيتم التعاون بين الجانبين في مجالات الخدمات السياسية والدبلوماسية والاقتصادية والتجارية والمصرفية والمالية والاستثمارات والنقل والطيران والبحرية والسياحة والصحة والعمل والأمن والصناعات العسكرية والدفاعية ومكافحة الجريمة المنظمة والإرهاب.
كما سيتم التعاون في مجالات الثقافة والتعليم والعلوم والتكنولوجيا والطاقة والتعدين والزراعة والبيئة والغابات والتحول السكني والحضري وتغير المناخ والاتصالات والمعلومات والشؤون القنصلية.
ولفت الإعلان المشترك أنه تم تكليف وزيري الخارجية والوزراء المعنيين الآخرين في البلدين، من أجل تفعيل التعاون في هذه المجالات، والقيام بالتنسيقات اللازمة واتخاذ كافة الإجراءات لإعداد مذكرات التفاهم والاتفاقيات.