مقديشو برس /الأناضول
أعلنت المملكة المتحدة، الثلاثاء، تقديم 6.2 ملايين دولار لدعم قوات الأمن الصومالية في مكافحة الإرهاب واستمرار العمليات العسكرية ضد حركة “الشباب”.
وقالت السفارة البريطانية بالعاصمة مقديشو في بيان، إن “حكومة المملكة المتحدة أعلنت عن تقديم تمويل إضافي بقيمة 5 ملايين جنيه إسترليني (6.2 ملايين دولار) لصندوق مكتب الدعم التابع للأمم المتحدة في الصومال لدعم قوات الأمن” المحلية.
وأوضحت السفارة أن “التمويل يهدف إلى استمرار دعم العمليات العسكرية ضد حركة الشباب، والمساعدة في بناء قدرات قوات الأمن (الصومالي)، خصوصا مع تحملها مسؤولية أكبر في ظل استمرار الاتحاد الإفريقي بسحب قواته” من البلاد.
وبحسب البيان، سيتم استخدام الأموال لتقديم الدعم اللوجستي غير الفتاك لقوات الأمن الصومالية، بما في ذلك “الغذاء والمأوى والمواد الطبية”.
وشدد البيان على أنه “يجب على المجتمع الدولي أن يظل ملتزما بدعم أهداف الصومال في بناء قطاع أمني مستدام ومسؤول”.
وأكد البيان أن “تحول الأمن في البلاد من قيادة بعثة الاتحاد الإفريقي إلى قيادة صومالية يظل هدفنا الجماعي”.
والأحد، أعلنت بعثة الاتحاد الإفريقي الانتقالية في الصومال”ATMIS”، في بيان، بدء المرحلة الثانية من سحب قواتها لحفظ السلام في البلاد “بتسليم قاعدة Biyo Cadde إلى القوات المسلحة الوطنية الصومالية”.
وفي 20 يونيو/حزيران 2023، غادرت الدفعة الأولى المكوّنة من 2000 جندي من قوات حفظ السلام البلاد، في إطار الخطة الانتقالية التي وضعتها الحكومة الصومالية بالتعاون مع شركائها لنقل المسؤوليات الأمنية إلى الجيش الوطني تباعا.
وأتميس، المعروفة سابقا باسم بعثة الاتحاد الإفريقي في الصومال (AMISOM)، هي مهمة متعددة الأبعاد مرخصة منذ عام 2007 من الاتحاد الإفريقي وبتفويض من مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة للعمل في الدولة الواقعة في القرن الإفريقي.
ويخوض الصومال منذ سنوات حربا ضد هذه حركة “الشباب” التي أُسست مطلع 2004 وتتبع فكريا لتنظيم “القاعدة” وتبنت عمليات إرهابية عديدة أودت بحياة المئات.