المسجد الأقصى :
الكثيرون يظنون ان مسجد قبة الصخرة هو المسجد الأقصي. في الحقيقة هناك فرقٌ بينهما: فالمسجد الأقصى واحداً من أكبر و أهم المساجد حول العالم أجمع، حيث أمرنا ديننا بزيارته و لو لمرة واحده بالعمر من أجل التزهد والتعبد وخير الركوع والسجود بين ضلوعه والمسجد الأقصى أول قبله أمرنا الإسلام بتوجيه جباهنا عند الصلاة إليها كما ورد بالقران الكريم وبتكليف من الله عز وجل أن المسجد الأقصى يعد أيضاً ثالث الحرمين والتي يجوز الحج إليه بعد حج بيت الله الحرام بالمملكة العربية السعودية.
مكان و موقع المسجد الأقصي :
هذا ويقع المسجد الأفصي المبارك وبالتحديد بدولة فلسطين _ مدينة القدس _ داخل البلده القديمه . وعبارة عن منطقه كبيره مُحاطه بسور كبير مُبني محاوطاً للمسجد علي ذضك السور يمكنك معرفة وبالإسم كل من زار المسجد الأقصي من سكان البلده القديمه مُسبقاً.
من حيث المساحة :
تبلغ مساحة المسجد الأقصي المبارك حوالي 150.000 ( مائةٌ وخمسون ألف متر مُربع ) ومكانه تحديداً فوق هضبة موريه الشهيره ويتكون من المسجد الأقصي و مسجد قبة الصخره ومُصلي المرواني وأثر من مئتا معلم سياحي ديني أخرون .
كم يبلغ عُمر المسجد الأقصي ؟
في الحقيقة عُمر المسجد الأقصي لا أحد يعرفه بالتحديد لكن وفقاً لأحداديث السنه النبويه حيث ذكر الرسول الكريم أنه تم بناء المسجد الأفصي بعد تشييد الكعبه بـ 40 عام
مسجد قبة الصخرة :
مسجد قبة الصخرة قطعه من قطع المسجد الأقصي وذلك لان كل ما هو موجود داخل مساحة السور المحيط وداخل تلك المنطقع المُحاطه يوجد كلا المسجدين ( المسجد الأقصي ومسجد قبة الصخرة ) كما هو موجود بالصوره الموجوده بأعلي قليلاً .. ويعد ذلك المسجد الشهير أحد أهم وأشهر المعالم السياحيه والدينيه علي أرض فلسطين والسبب وجودة لجوار المسجد الأقصي وأيضاً إحتفاظه بشكلة الزاهي وزخرفته الرائعه رغم مرور الزمن ليكون هو وعدد قليل جدا أحد المعالم السياحيه التي إحتفظت برونقها وجمالها وعدم نأثرها بعوامل الزمن من تعريه وحروب ورطوبه وإحتفظ رغم ذلك بجماله مما جعله مميزاً .
كم يبلغ عُمر مسجد قبة الصخرة :
يبلغ عُمر مسجد قبة الصخرة ما يقارب 1305 عام ( ألفاً وثلاثمائة وخمس سنوات ) وذلك لأن الخليفه عبد الملك بن مروان قد أمر بتشييده عام 66 ( ستة وستون هجرياً ) وانتهاء أعمال البناء عام 70 ( إثنان وسبعون هجريا )
قبة الصخرة و مسجد قبة الصخرة ليسوا واحداً :
قبة الصخرة عبارة عن مبني ثماني الأضلاع الأعمده الموجوده داخل المبني أعمده إسطوانيه وبوجد بالمنتصف الخره المُشرفه التي صعد من خلالها النبي صلي الله عليم وسلم إلي السماء وذلك في رحلة الإسراء والمعراج المباركه .. هذا ويظهر السقف المُغطي للمبني عباره قُبه بشكل دائره قطرها 120 متر .. والأهم أنها من الخارج تظهر هذه القبه مُطلاه بألواح الذهب وفي قمتها يوجد ( هلال مرتفع بقدر خمسة أمتار )
قبة الصخرة :
قبه جمعت بين كل أشكال الجمال والزخرفه التي يمكن أن تصل إليه شكل العماره الإسلاميه أضف ذلك لما لها من فًدسيه ومكانه دينيه عًظمي مما جعل منها مظهراً سياحياً ودينياً ظل ثابت مكانته منذ نشأته وحتي الأن .
إهتمام المُسلمين بها طيلة الـ 1300 عام جعل تلك القبه تحافظ علي شكلها ولم يرضوا بأن تتأثر وقفوا لها حضناً وسند ولم يتأخر لا صغير ولا كبير وصولاً للخليفه والأمير والسلطان عن مراعاة ولم يبخلوا عنها تماماً حتي حافظت علي شكلها ومكانتها حتي الأن .