مقديشو برس/ وكالة صونا
إلى جانب توليه مسؤولية إدارة محافظة بنادر سواء كانت إدارية أو أمنية أو اجتماعية أو غير ذلك يحرص محافظ إقليم بنادر وعمدة بلدية مقديشو، السيد يوسف حسين جمعالي على ترسيخ القيم والأداب العامة في المجتمع.
وضع المحافظ جمعالي، على عاتقه، مسؤولية مراعاة القيم الأخلاقية، والآداب العامة، والسلوك القويم للمجتمع مهما كلّفه الأمر في محاربة الأعمال التي تخل بالآداب العامة، وتخالف مبادئ الدين الإسلامي الحنيف.
لم يسند محافظ بنادر محاربة الأعمال التي تخل بالقيم والعرف إلى أحد إنما تولى بنفسه، قيادة الحملات التي تحارب تلك العادات السيئة والدخيله على المجتمع الصومالي مما يدلّ على حرصه الشديد في الحفاظ على القيم الأخلاقية.
ومن منطلق معرفته الدينية التي يستند عليها في المقام الأول، بكونه متخصصا في الشريعة، قرر المحافظ ، وضع حدّاً للعادات الدخلية على المجتمع الصومالي والوقوف في وجهها، والحرص على اتباع النهج الصحيح الذي يعد أساس الفلاح.
سلسلة إجراءت المحافظ في محاربة العادات الدخيلة
قام المحافظ جمعالي بالنزول الميداني إلى المقاهي، والفنادق، والسواحل التي تشهد تجمع الشبان وتعد مصدر إفساد الأجيال الصاعدة من خلال توفير كل المفسدات.
تلك الحملات التي يقودها المحافظ أسفرت عن إعتقال العديد من الشبان أثناء تعاطيهم المخدرات وممارسة الأعمال الغير الأخلاقية وعلى رأسها المناسبات المختلطة التي تقام في منتصف الليالي.
وفي مرسوم صادر عن مكتب المحافظ ، تم توجيه مالكي الفنادق وصالات المناسبات إلى إغلاقها مابعد الساعة الثانية عشر ليلاً بالتوقيت المحلي، وعدم السماح بإستمرار الحفلات المشبوهة.
كما عمل المحافظ على تفعيل مهام قوات البلدية في مكافحة المخدرات، ومحاربة كافة الأفعال التي تنافي قيم وأخلاق المجتمع الصومالي .
وحث عمدة بلدية مقديشو، قوات الشرطة العامة لمحافظة بنادر على إعتقال كل من يرتكب أفعالا تتعارض مع قيم الدين الإسلامي الحنيف والعادات والتقاليد.
كما عمل على إغلاق كل المحلات التي تعد أوكارا للمخدرات والرذيله، وتساهم في نشر الفاحشة في المجتمع .
وقد اشتهر المحافظ جمعالي بين المواطنين بـ” عصا جمعالي “، حيث استخدم العصا في ضرب الشبان الذين يتعاطون المخدرات في الشواطئ والمقاهي.
توعية المحافظ للوالدين في متابعة الأبناء
يحرص محافظ إقليم بنادر السيد يوسف حسين جمعالي، على توعية الوالدين أهمية خاصة لمتابعة أبنائهم وتربيتهم على الأخلاق الحسنة وتجنب المنكرات.
أكد المحافظ جمعالي في أكثر من مناسبة على ضرورة تكاتف الجهود من أجل ترسيخ القيم الأخلاقية في المجتمع والتي تبدأ من الأسرة في تربية الأبناء على الأخلاق والقيم الإسلامية.
وشدد على أهمية متابعة الوالدين لأبنائهم ليتجنبوا الوقوع في كمائن الجرائم والخروج عن سيطرة الأهل من خلال التثقيف والتوعية والاطلاع المستمر على أصدقائهم وتحركاتهم.
ولفت المحافظ على ضرورة حماية الفتيات بشكل خاص من الذئاب البشرية ومتابعتهن بشكل مستمر وتوعيتهن بأهمية الالتزام بالدين الإسلامي الحنيف.
ترحيب المواطنين بإجراءات المحافظ
أعرب سكان العاصمة مقديشو، خاصة، والبلاد عامة عن ترحيبهم الشديد في الإجراءات التطوعية التي يتخذها المحافظ جمعالي في محاربة الأعمال التي تخل بالأداب العامة وتخالف مبادئ الدين الإسلامي الحنيف.
وأعرب المواطنين عن ارتياحهم الشديد في الحملات التي يقودها المحافظ جمعالي والتي تساهم في حماية الشبان من الوقوع في المعاصي، والفساد، وتقودهم إلى الطريق الصواب.
وحث سكان العاصمة مقديشو، المحافظ على الإستمرار في تلك الحملات حتى يتم القضاء على العادات الدخيله على المجتمع الصومالي بشكل كامل،متقدمين بالشكر والتقدير على جهودة الجبارة .
إلى جانب كل هذا، هناك الجانب الإنساني للمحافظ جمعالي والذي عرف به بين أوساط المجتمع في مساعدة المحتاجين ،حيث يبذل قصارى جهده في خدمتهم.
وأسس المحافظ جمعالي جمعية خيرية تعمل على مساعدة المحتاجين وتغطي احتياجاتهم المتعددة.
وتساهم حملات المحافظ جمعالي في الحفاظ الصورة الجميلة التي اتسم بها الشعب الصومالي المحافظ والمتمسك بدينه الإسلامي الحنيف.
الجدير بالذكر، أن المحافظ جمعالي تربي في أسرة دينية، كما عاش في جمهورية مصر العربية الشقيقة في عدة سنوات، متختصصا في الشريعة من الجامعة الأمريكية المفتوحة بالقاهرة، وحقا أنه حرب على الأخلاق الدخيلة، وحامل الأخلاق النبيلة في المجتمع.