نيروبي / مقديشو برس
عبرت الحكومة الصومالية عن بالغ شكرها وتقديرها للمملكة العربية السعودية، ممثلة بمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، وذلك عقب تقديمه غرسات قوقعة إلكترونية لـ 15 طفلًا صوماليًا، في خطوة وصفت بأنها ستغير مجرى حياتهم وتمنحهم فرصة جديدة للتواصل مع العالم.
ويأتي ذلك ضمن إطار برنامج” سمع السعودية” التطوعي، الذي انطلق مؤخرًا في كينيا، حاملاً رسالة التغيير الإيجابي عبر إعادة السمع لمن حُرموا منه، وتحقيق أثر مستدام على حياة الأفراد والمجتمعات المستفيدة.
وأكدت السفارة الصومالية في كينيا، في بيان رسمي، أن هذه المبادرة الإنسانية لا تقتصر على توفير خدمة طبية فحسب، بل تمثل هدية تعيد للأطفال هويتهم وفرصهم في التعليم والحياة الكريمة، مشيرة إلى أن بعض هؤلاء الأطفال قد يكونون من صناع مستقبل الصومال وقادته في مختلف المجالات.
وأعربت عائلات الأطفال المستفيدين عن امتنانها العميق لهذه المبادرة، التي وفرت تقنية لم تكن في متناولهم، لولا دعم مركز الملك سلمان وبرنامج “سمع”، الذي وصفه البيان بأنه نموذج للتعاون الإنساني الفاعل، وشراكة تنطلق من قيم الرحمة والمسؤولية المشتركة بين الشعوب.
وقد خصت السفارة بالشكر الدكتور عقيل بن جمعان الغامدي، مساعد المشرف العام للتخطيط والتنمية في مركز الملك سلمان، وسعادة السفير خالد بن عبدالله السلمان، سفير المملكة العربية السعودية لدى كينيا، لدورهما في تسهيل تقديم هذه المساعدة الإنسانية في الوقت المناسب.