باكو / مقديشو برس
شاركث وزيرة البيئة وتغير المناخ الصومالية، خديجة محمد المخزومي، في مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (كوب 29)، وذلك في العاصمة الأذربيجانية باكو.
وسلطت المخزومي الضوء على أهمية تعزيز دور الصومال في جهود المناخ العالمية، وخاصة في تأمين التمويل المناخي وبناء استراتيجيات التكيف المستدامة، مؤكدة على التزام البلاد بمعالجة آثار تغير المناخ وتعزيز القدرة على الصمود.
وقالت المخزومي: “يوفر مؤتمر الأطراف هذا منصة لا تقدر بثمن للتعاون لتعزيز جهود التكيف مع المناخ في الصومال وتأمين التمويل المناخي”.
ويستمر المؤتمر حتى 22 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، حيث يتوقع التركيز فيه على تحديد أهداف جديدة لتمويل المناخ ودعم جهود الدول النامية للتخفيف من آثار التغير المناخي والتكيف مع تأثيراتها الحالية والمستقبلية.
ومؤتمر الأطراف التاسع والعشرون هو أهم اجتماع في العالم بشأن تغير المناخ؛ وتقوده الأمم المتحدة، إذ تعني كلمة COP “مؤتمر الأطراف”، أي الدول التي صدقت على معاهدة تسمى UNFCCC (اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ).
تم التوقيع على هذه الوثيقة في عام 1992 من قبل ما يقرب من 200 دولة.