مقديشو برس/ وكالة صونا
شارك كل من وزير الخارجية والتعاون الدولي الصومالي معالي أحمد معلم فقي، ووزير الزراعية والري محمد عبدي حير ماريي، في القمة ُ الإفريقية حول الأسمدة وصحة التربة، التي ينظمها الاتحادُ الإفريقي والحكومة الكينية، وذلك في العاصمة الكينية نيروبي
ويسلّط المؤتمر الضوء على دور الأسمدة، وصحة التربة، في تحفيز التنمية المستدامة، وضعف النمو في الزراعة الأفريقية.
وتوج الحدث بصياغة خطة عمل مدتها عشر سنوات، قدمت توصيات ملموسة للعمل من قبل القادة الأفارقة وأصحاب المصلحة على مدى العقد المقبل.
وتهدف هذه الخطة الشاملة إلى توجيه السياسات الجديدة والاستثمارات المستقبلية الموجهة نحو تمكين المزارعين من المساهمة بفعالية في استعادة صحة التربة وتعزيز إنتاجية الأسمدة وربحيتها.
ومع وضع خطة العمل العشرية، فإن صناع السياسات وأصحاب المصلحة على استعداد لتنفيذ تدابير استراتيجية من شأنها أن تؤدي إلى تغيير ملموس في الزراعة الأفريقية.
وتحدد الخطة مسارًا واضحًا لتطوير المبادرات والاستثمارات الموجهة نحو تمكين المزارعين وتعزيز الممارسات الزراعية المستدامة.