مقديشو برس
أعربت ولاية بونتلاند الصومالية عن مخاوفها بشأن المحاولات الأخيرة للبرلمان الفيدرالي في تعديل الدستور دون إجماع سياسي واسع النطاق، حيث حذرت من أن الإجراءات الأحادية الجانب يمكن أن تعرض للخطر المبادئ الأساسية للفيدرالية والمصالحة وتقاسم السلطة في البلاد.
وقالت الولاية في بيان: ” تؤكد قيادة بونتلاند على ضرورة الحوار الشامل والتوافق في عملية تعديل الدستور، وأي تغييرات في الدستور يجب أن تعكس اتفاقاً جماعياً للحفاظ على سلامة البنية الفيدرالية في الصومال” .
وأضاف البيان ان ولاية بونتلاند تواصل التزامها المستمر بالعملية السياسية التي تعزز الوحدة والاستقرار في جميع أنحاء الصومال.
وأعلنت الولاية أنها لن تلتزم أو تنفذ أي تغييرات في الدستور الوطني تفتقر إلى الاتفاق الجماعي، مؤكدة على التزام بونتلاند بالتوافق في الإصلاحات الدستورية.