مقديشو برس
أعلن الجيش الوطني الصومالي، بالتعاون مع شركاء الدوليين، الأحد، أنه قضى على تسعة مسلحين من حركة الشباب، بينهم قائدان، في عمليات منفصلة نفذت في محافظتي شبيلي السفلى ومدغ .
وذكرت وزارة الإعلام الصومالية، في بيان لها، أن العملية المشتركة جرت في منطقة “نون غري” التابعة لمنطقة أوديغلي في إقليم شبيلي السفلى، وأسفرت عن مقتل القياديين في حركة الشباب.
وقالت الوزارة“وقعت العملية الأولى في منطقة نون غري التابعة لمنطقة أوديغلي في منطقة شبيلي السفلى. وأسفرت عن مقتل اثنين من قادة حركة الشباب هما: عمراني محمد ملاق، مسؤول الحركة في بريري، وصابر المسؤول عن الأنشطة البحرية والسطو على المزارعين”.
وأكدت الوزارة أن كلا القاديين كانا من الأشخاص المطلوبين لتورطهم في جرائم بشعة ضد الشعب الصومالي.
وفي عملية منسقة أخرى في أطراف منطقة ” عاد” بإقليم مدغ، نجحت القوات المشتركة في القضاء على سبعة عناصر من تنظيم الشباب الإرهابي.
وأكد وزير الإعلام الصومالي، داود أويس، العملية عبر حسابه الرسمي على موقع X، مشيرا التزام الحكومة بالقضاء على حركة الشباب في البلاد.
“لقد أدت العمليات المشتركة بين الجيش الوطني الصومالي والحلفاء الدوليين إلى القضاء على قادة حركة الشباب والمسلحين في شبيلي السفلى ومدغ. قُتل اثنان من القادة البارزين في نون غري و 7 مسلحين في عاد”
ويأتي ذلك بعد أسبوع من قيام الجيش الوطني الصومالي وقوات القيادة الأمريكية في أفريقيا بقتل معلم أيمن، الذي كان متهما بتدبير هجوم استهدف قاعدة عسكرية أمريكية-كينية شرق كينيا، وأسفر عن مقتل أمريكيين.
وإثر ذلك، فقد أدرجته الولايات المتحدة على قائمة المكافآت لمن يدلي بمعلومات عنه أو يساهم في القبض عليه، وعرضت 10 ملايين دولار لقاء تلك الخدمة.
وكثف الجيش الصومالي والشركاء الدوليون جهودهم ضد مسلحي حركة الشباب منذ إعلان الرئيس حسن شيخ محمود الحرب الشاملة، حيث تم تحرير نحو 70 موقعا من حركة الشباب العام الماضي.
ويخوض الصومال منذ سنوات حربا على حركة الشباب التي أُسست مطلع عام 2004، وتبنّت عدة تفجيرات أودت بحياة المئات.