مقديشو برس
قُتل ما لا يقل عن 60 من مسلحي حركة الشباب صباح الأحد وأصيب آخرون بعد أن قام الجيش الوطني الصومالي والشركاء الدوليون بعملية مشتركة غرب بلدة “هلغن” في منطقة هيران بوسط الصومال.
وقال مسؤولون حكوميون إن العملية استمرت عدة ساعات، ودمرت قواعد حركة الشباب في المنطقة.
وقالت وزارة الإعلام والثقافة والسياحة الصومالية إن ” العملية استهدفت قيادات وميليشيات كانوا يتحصنون في هذه القرية ويستعدون للتحرك إلى أجزاء من وسط الصومال”.
ولم يعلق مسلحو حركة الشباب على التقدم العسكري الأخير في المناطق الواقعة ضمن منطقة هيران.
تعد منطقة هيران واحدة من أسوأ المناطق التي ضربتها الفيضانات النهرية والأمطار الغزيرة، مما تسبب في خسائر فادحة في الأرواح والممتلكات ونزوح معظم المجتمعات المحلية في مقاطعات بيلدوين وبولا بورتي وجلالقسي.
وتأتي العملية بعد يوم من احتفال حكومة الصومال الفيدرالية بقرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بشأن رفع حظر الأسلحة المفروض على الصومال منذ عام 1992.