مقديشو برس/ وكالة صونا
أصدر المجلس الإستشاري الوطني برئاسة فخامة رئيس الجمهورية ،الدكتور حسن شيخ محمود في ختام أعماله، مساء الجمعة، بيانا حول أوضاع البلاد السياسية والأمنية والاجتماعية.
حضر الاجتماع بجانب رئيس الجمهورية، رئيس الوزراء، رؤساء الولايات الأعضاء ما عدا رئيس ولاية بونتلاند ،ومحافظ إقليم بنادر،،بالإضافة إلى عبد القادر أحمد “فرديه”، زعيم إدارة خاتمة المؤقتة بدوره أحاط قادة المجلس بالوضعين الأمني والإنساني في منطقته.
وسلط عبد القادر فرديه الضوء على الجهود التي تبذلها إدارته لضمان والاستقرار والسلامة في المنطقة، وشدد على أهمية معالجة التحديات الأمنية.
واستمع المجتمعون إلى التقريرالأمني من وزيري الدفاع، ومستشار الأمن القومي،الوضع الأمني وتعزيز العمليات العسكرية الجارية في البلاد .
وناقش القادة في الاجتماع، الوضع الأمني في البلاد، لا سيما الحرب ضد حركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة، وسبل التحرير المناطق الأخرى التى لا زالت تحت سيطرة الحركة.
وخلال الاجتماع ،ناقش المحلس بعمق، الوضع الأمني العام في البلاد وآخر الإنجازات في العمليات العسكرية الجارية في مناطق واسعة في وسط ووجنوب البلاد من أجل القضاء على حركة الشباب التي تهدد أمن وسلامة المواطنين الصوماليين
وأصدر القادة في بيانهم الختامي ما يلي:-..
- تعزيز بالعمليات العسكرية الجارية ضدحركة الشباب .
- استكمال لمراجعة الدستور وتعزيز الديمقراطية على جميع المستويات الفيدرالية و الإقليمية، بالإضافة الى تسريع وتنفيذ الاتفاقيات المبرمة في المؤتمر التشاروي السابق.
- تقيم الأضرار الناجمة عن الأمطار الغزيرة التي هطلت على بعض أجزاء البلاد، وأصدر القادة توجيهات لهئية الوطنية لإدارة الكوارث لتسريع عملية إنقاذ المتضررين.
في الختام، أعرب المجلس شكره لرئيس الجمهورية الدكتور حسن شيخ محمود ، على حسن استضافته المؤتمر التشاوري، كما ثمن الوفود المشاركة في المؤتمر .