مقديشو برس
نفت الشرطة الصومالية تقارير عن هجمات بقذائف الهاون في مقديشو على الرغم من الانفجارات المتعددة التي هزت المدينة مساء السبت.
وقالت الشرطة في بيان إن الانفجارات التي سمعت في بعض الأحياء كانت ناجمة عن أكياس بلاستيكية كبيرة وضعت في أماكن مختلفة. وذكرت الشرطة: “نبلغ سكان مقديشو أن الأصوات التي سمعوها كانت من أكياس بلاستيكية، ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات”. وأقرت الشرطة بحدوث أضرار طفيفة في المنازل ذات الأسقف المصنوعة من الصفيح، ولكن لم ترد أنباء عن خسائر في الأرواح أو إصابات.
ومن جانبهم، قدم الصحفيون المحليون الذين زاروا إحدى المناطق المتضررة رواية مختلفة تمامًا. ففي إحدى الحوادث، ورد أن قذيفة هاون ضربت منزل أسرة بينما كان أطفالها الأربعة نائمين. وأصيبت الابنة الكبرى بجروح طفيفة، مما خلق تناقضًا كبيرًا بين نفي الحكومة وما لاحظه الصحفيون على الأرض.
وفي وقت متأخر من يوم السبت، أفادت تقارير عن وقوع انفجارات متعددة في أنحاء مقديشو. وأشارت مصادر محلية إلى أن الانفجارات ربما نجمت عن إطلاق قذائف الهاون، على الرغم من عدم إعلان أي جهة مسؤوليتها عن ذلك.
تأتي هذه الحوادث الأخيرة بعد أيام قليلة من هجوم بقذائف الهاون في الخامس من سبتمبر/أيلول في مديرية “ودجر”، بالقرب من معسكر ” حلني” ومطار آدم عدي الدولي، مما أسفر عن إصابة اثنين من المدنيين.