مقديشو برس
وقع فخامة رئيس جمهورية الصومال السيد حسن شيخ محمود، الجمعة، اتفاقية الانضمام بلاده إلى مجموعة شرق إفريقيا في العاصمة الأوغندية كمبالا.
ورحب الرئيس الصومالي فخامة الدكتور حسن شيخ محمود، بقبول قادة دول مجموعة شرق إفريقيا طلب بلاده للانضمام إلى المجموعة، مؤكدا أن ذلك سيحقق لمقديشيو المستقبل الاقتصادي والتجاري لدول شرق إفريقيا، إلى جانب تسهيل التجارة بدول المنطقة.
وقال: “اليوم هو لحظة فخر كبير حيث قمت بالتوقيع على معاهدة انضمام جمهورية الصومال الفيدرالية إلى مجموعة شرق أفريقيا. نحن متحدون في سعينا لتحقيق الأهداف المشتركة وملتزمون بتعزيز الروابط الاقتصادية والاجتماعية والسياسية من أجل تسريع التنمية في منطقتنا”
وأعرب عن شكره لرؤساء دول مجموعة شرق إفريقيا واللجان الفنية المكلّفة بمراجعة طلب عضوية بلاده؛ لما بذلته من جهود جبارة في هذا الملف، وعلى الفرصة التي أتاحوها للشعب والحكومة الصومالية إلى الانضمام لهذه المظلة.
وصرح رئيس أوغندا، يوويري موسيفيني، أن هدف مجموعة شرق أفريقيا هو تحقيق الرخاء لشعوب البلدان الأعضاء في هذه المنظمة.
وقال : “إنه لمن دواعي سروري أن أستضيف وأشهد التوقيع على انضمام جمهورية الصومال الفيدرالية إلى مجموعة شرق أفريقيا (EAC). لذا فإنني أرحب بالصومال وأهنئه. وقال الرئيس موسيفيني: “أشكر رئيس مجموعة شرق أفريقيا ورئيس جنوب السودان، السيد سلفا كير، وأمانة مجموعة شرق أفريقيا لاختيار أوغندا لاستضافة هذا الحدث التاريخي”.
ورحب الأمين العام لمجموعة شرق أفريقيا، بيتر موتوكو ماثوكي، بمعاهدة الانضمام التي وقعتها الصومال، ووصفها بأنها خطوة إلى الأمام تجعل المنطقة أكثر قوة وموحدة.
تضم مجموعة شرق إفريقيا، التي تأسست عام 2000، دول بوروندي وكينيا ورواندا وجنوب السودان وتنزانيا وأوغندا وجمهورية الكونغو والصومال، وهي الدولة الثامنة ، ويقع مقرها الرئيسي في مدينة أروشا في تنزانيا.
وتتعاون الدول الأعضاء في مجموعة شرق أفريقيا في المجالات الاقتصادية والأمنية والسياسية والثقافية، مع خطط لإنشاء عملة مشتركة ولوائح موحدة بشأن الواردات والمواطنين في المستقبل القريب.