مقديشو / مقديشو برس
توجه الرئيس حسن شيخ محمود صباح اليوم إلى العاصمة الكينية نيروبي في زيارة رسمية ستسغرق يومين بدعوة من أخيه الرئيس الكيني أهورو كينياتا لتعميق العلاقات بين البلدين
ويمثل وصوله إلى نيروبي بداية لتعميق العلاقات بين الصومال وكينيا، والتي تدهورت خلال العامين الماضيين إلى درجة نقل السفراء في عهد الرئيس السابق محمد عبد الله فرماجو .
وذكرت وسائل إعلام كينية أن هذه الزيارة مهمة لإعادة فتح سوق القات الكيني بالصومال والذي تم تعليقه خلال العامين الماضيين، وأشارت بأن سوق القات في الصومال كان يستوعب 50 طنا يوميا من القات الكيني على متن 16 طائرة.
وتتطلع الصومال من خلال هذه الزيارة إلغاء قيود السفر عن الصوماليين ورفع التبادل التجاري بين الصومال وكينيا وأن تساهم كينيا انضمام الصومال إلى تجمع “جماعة شرق إفريقيا (East Africa Community)، والذي يضم كل من كينيا وأوغندا وتنزانيا وبروندي ورواندا وجمهورية الكونغو الديمقراطية وجمهورية جنوب السودان.
وتعتبر هذه الزيارة الخارجية الربعة للرئيس حسن شيخ محمود منذ انتخابه رئيسا للجمهورية حيث سبق له أن زار دولة الإمارات العربية المتحدة وتركيا وإريتريا، لتعميق العلاقات الأخوية بين الصومال وتلك البلدان، ومن المتوقع أن يزور الرئيس كلا من قطر وجيبوتي قريبا.