مقديشو برس
أكد الرئيس الصومالي فخامة حسن شيخ محمود أن لا نية للصومال لمحاربة إثيوبيا ولكن إذا تبدلت الأمور فسيكون لبلاده رد.
وقال فخامته في “مقابلة خاصة” مع “العربية” :إن مذكرة التفاهم الموقّعة بين أرض الصومال وإثيوبيا من أجل حصول الأخيرة على منفذ بحري هي غير قانونية إذ لا يحق لأحد الاستيلاء على قطعة أرض وضمها إلى أراضيه”.
ولفت الرئيس إلى أن أرض الصومال هي المحافظات الشمالية لجمهورية الصومال الفيدرالية .
أضاف فخامة الرئيس : “إذا لم تتوقف إثيوبيا عن خطواتها “الجنونية” سنحتاج إلى دعم الجميع وبخاصة مصر”
ودعا رئيس الصومال إلى بناء استراتيجية مشتركة مع مصر عندما يكون التهديد مشتركا، وعن الحرب على الإرهاب قال الرئيس حسن شيخ محمود : لا نريد تشتيت تركيزنا عن الحرب على “مليشيات الشباب” الارهابية مضيفا: ولكن هذه المليشيات باتت تستغل مذكرة التفاهم مع إثيوبيا لتدعو إلى تجنيد الشباب المتشددين بذريعة عودة “الصليبيين”.
وذكّر بأن التاريخ بين الصومال وإثيوبيا تخلله الكثير من العنف، ولكن الصومال قلبت هذه الصفحة.
وختم رئيس الصومال بأن إثيوبيا لا تريد منفذا على البحر إنما تريد ضم أرض صومالية إليها وهذا لن يحصل