مقديشو برس
أعلنت الحكومة الصومالية اليوم الثلاثاء، عن إعادة 99 مواطنا كانوا عالقيين في ليبيا بالتعاون مع منظمة الهجرة الدولية.
معظم هؤلاء الأشخاص، دخلوا ليبيا لأول مرة من أجل عبور أوروبا، واجهوا مشاكل مع مهربي البشر والحرب في ليبيا، ودخل بعضهم السجون الليبية.
وقال راغي عثمان، مدير إدارة العلاقات العربية بوزارة الخارجية الصومالية، إن هناك مفاوضات جارية مع الحكومة الليبية لتسهيل عودة المواطنين الآخرين الذين ما زالوا عالقين في داخل ليبيا.
وقال راغي “هناك عدد كبير من المواطنين الصوماليين الذين لا زالوا في أيدي المهربين، ونحن نعمل مع الحكومة الليبية لتسريع عودة هؤلاء الأفراد إلى بلادهم”.
وحذر المدير الشباب الصوماليين من المخاطرة بحياتهم من خلال تهريبهم للوصول إلى الدول الأوروبية.
وأكدت مريم ياسين يوسف، المبعوث الخاص للرئيس حول حقوق الأطفال والمهاجرين، التزام الحكومة بتسهيل عودة المواطنين الصوماليين المحتجزين في ليبيا ودول أخرى.
وقالت: “إنه لمن دواعي سروري أن نشهد عودة أبناء شعبنا إلى بلدهم بعد رحلة صعبة وشاقة، وسنضاعف جهودنا لإعادة المواطنين الآخرين العالقين في ليبيا ودول أخرى”.
وتعد ليبيا إحدى أهم الوجهات للمهاجرين غير الشرعيين الراغبين في الوصول إلى أوروبا، في ظل معاناتهم من أوضاع بلدانهم غير المستقرة سياسيا وأمنيا واقتصاديا.