مقديشو برس/ وكالة صونا
رحبت جمهورية الصومال الفيدرالية بإقرار ودعم خطتها لتطوير القطاع الأمني في مؤتمر الأمن الصومالي الذي عقد في نيويورك أمس 12 ديسمبر 2023.
وشارك في المؤتمر عدد كبير من ممثلي الدول والمنظمات الدولية المعنية بشؤون الصومال أبرزها الولايات المتحدة، وإنجلترا، وتركيا، وقطر، والإمارات العربية المتحدة، والمملكة العربية السعودية، والصين، واليابان، والهند، وإثيوبيا، وجيبوتي، وأوغندا، وبوروندي، وإيطاليا، وألمانيا، وفرنسا، والسويد، وهولندا، وفنلندا. وإسبانيا والنرويج، وجامعة الدول العربية والاتحاد الأفريقي والاتحاد الأوروبي.
إن خطة تطوير قطاع الأمن هي رؤية الحكومة الفيدرالية الصومالية لتولي المسؤولية الكاملة عن قطاعها الأمني بعد سنوات من الاضطرابات، وهي أيضًا خطة لتحقيق الاستقرار السياسي الشامل في الصومال حيث تشمل إنشاء قوات ومؤسسات أمنية قادرة وخاضعة للمساءلة.
وأشاد المؤتمر الأمني بالتقدم الذي أحرزته القوات المسلحة الوطنية الصومالية والقوات المحلية في الحرب ضد مليشيات الشباب الإرهابية، وأدى إلى استعادة المناطق الرئيسية وتحرير مناطق جديدة وتقليص النفوذ المالي والعسكري للجماعة الإرهابية.
واعترف المشاركون ببدء الجهود الموجهة نحو العمليات الدستورية الشاملة والانتخابات، وزيادة الإيرادات المحلية وانضمام الصومال مؤخرا إلى مجموعة شرق أفريقيا، مؤكدين من جديد دعمهم للصومال مستقر وديمقراطي ومزدهر.
وتأتي الاقرار على خطة تطوير القطاع الأمني بعد أيام قليلة من تصويت مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بالإجماع على رفع القيود النهائية بشأن حظر الأسلحة المفروض على الصومال منذ أكثر من 30 عاما.
وترحب حكومة الصومال الفيدرالية بتعهد الشركاء الدوليين بدعم مساعيها الأمنية والسياسية والاقتصادية في سعيها لبناء صومال أكثر استقرارًا وازدهارًا.