تولى الجيش الوطني الصومالي رسميا، الأحد، مسؤولية أمن القصر الرئاسي والبرلمان الفيدرالي الصومالي ، منهييا بذلك قيام بعثة الاتحاد الأفريقي في الصومال (أتميص) بهذه المهمة منذ 16 عاما.
وحضر مراسم التسليم في القصر الرئاسي، قائد الجيش الوطني الصومالي، الجنرال إبراهيم شيخ محيي الدين، وقائد حرس القصر الرئاسي، عبد الحكيم محمد يوسف، وممثلون من الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة في الصومال.
وأشاد الرئيس حسن شيخ محمود باللواء 77 من الجيش الوطني الذي يتولى المسؤولية الأمنية لقادة البلاد، وقال إن تسلم مسؤولية تأمين القصر الرئاسي من القوات الأفريقية خطوة تظهر استعادة قدرة وقوة القوات المسلحة الوطنية الصومالية.
وقام قائد الجيش بزيارة القوات التي تحرس القصر الرئاسي وأعرب عن امتنانه لقادة وجنود بعثة الاتحاد الأفريقي الذين كانوا يتولون أمن قيادة البلاد لسنوات عديدة.
تجدر الإشارة إلى أن بعثة الاتحاد الأفريقي تم نشرها في الصومال في عام 2007 لمساعدة الحكومة الصومالية في محاربة جماعة الشباب المسلحة واستعادة الاستقرار والسلام في الصومال.
وبدأ خفض جنود البعثة تدريجيا ونقل المسؤوليات الأمنية إلى قوات الأمن الصومالية كجزء من الخطة الانتقالية المتفق عليها في عام 2017 لتنسحب القوات الأفريقية بالكامل من البلاد بحلول ديسمبر 2024
المصدر: الصومال الجديد