المصدر / الشرق اقتصاد
قالت وزارة المالية الإثيوبية، إنَّها أبرمت اتفاقاً مع البنك الدولي للحصول على منحة بقيمة 300 مليون دولار لدعم إعادة الإعمار في المناطق المتضررة من الصراع.
ذكرت الوزارة في بيان صدر في وقت متأخر أمس الإثنين: “ستُستخدم الموارد في تمويل الأنشطة المخصصة لدعم الخدمات الأساسية من تعليم وصحة وإمدادات مياه، ودعم خاص للناجين من العنف القائم على أساس النوع في المناطق المتأثرة بالصراع”.
وشهدت إثيوبيا صراعاً بين الحكومة المركزية لرئيس الوزراء آبي أحمد وسلطات منطقة تيغراي الشمالية إلى المقاطعات المجاورة، وتوسَّع الصراع ليصبح حرباً أهلية شاملة أذكتها عداوات عرقية بقدر المظالم السياسية نفسها.
اجتاح القتال ثاني أكبر دولة أفريقية من حيث عدد السكان، بعدما أمر رئيس الوزراء آبي أحمد بالتوّغل في إقليم تيغراي رداً على هجوم على قاعدة للجيش الفيدرالي.
أدى الصراع إلى زعزعة ثقة المستثمرين في اقتصاد كان يعتبر واحداً من أسرع الاقتصادات نمواً في العالم، وأثار موجة من عمليات بيع لسندات الدولة.
تعد إثيوبيا أكبر منتج لحبوب القهوة في أفريقيا، وقد صدّرت 148.9 ألف طن من القهوة خلال الأشهر الستة الممتدة حتى يناير 2022 بقيمة 578 مليون دولار، وبزيادة 20% عن المتوقَّع.
كانت ألمانيا المستورد الرئيسي لحبوب القهوة في تلك الفترة، تليها السعودية، واليابان، وفقاً لـلإذاعة الإثيوبية.