مقديشو يرس/ وكالة الأناضول
انطلقت في الإمارات، الأربعاء، عملية التصويت المبكر في انتخابات المجلس الوطني الاتحادي (تشريعي استشاري)، والتي يتنافس فيها 298 مرشحا لنيل 20 مقعدا.
وأعلنت اللجنة الوطنية للانتخابات فتح باب التصويت المبكر في انتخابات المجلس الوطني الاتحادي 2023، وفق ما نقلته وكالة الأنباء الإماراتية الرسمية “وام”.
ونظام “التصويت المبكر” أقر للمرة الأولى بالإمارات في انتخابات 2015، بهدف “إتاحة الفرصة أمام الناخبين للإدلاء بأصواتهم وخاصة لمن لديهم ظروف تحول دون أدائهم واجبهم الانتخابي في يوم الانتخابات الرئيسي الذي سيكون في هذه الانتخابات السبت المقبل”، وفق “وام”.
وأشارت اللجنة إلى أن التصويت في الانتخابات سيكون هجينا وذلك عبر تطبيق “شارك للإمارات”، أو الموقع الإلكتروني التابع للجنة، أو من خلال 9 مراكز انتخاب موزعة على جميع الإمارات (عددها 7).
والإمارات تعتمد “التصويت الهجين”، وهو نظام يجمع بين التصويت في المراكز الانتخابية، والتصويت عن بُعد عبر الإنترنت.
ووفق البوابة الإلكترونية لحكومة الإمارات، يعد المجلس الوطني الاتحادي السلطة الرابعة بالبلاد، والجهة البرلمانية الممثلة للشعب، ويؤدي دورا استشاريا ويتكون من 40 عضوا يجري انتخاب 20 منهم والبقية يتم تعيينهم.
وذكرت وكالة الأنباء الإماراتية، أن 298 مرشحا يتنافسون في هذه الانتخابات التي يستمر التصويت المبكر فيها يومي الأربعاء والخميس، على أن يخصص الجمعة للتصويت عن بعد، بينما يكون السبت المقبل يوم الانتخابات الرئيسي عبر التصويت عن بعد أو في مراكز الاقتراع.
ويحق لـ 398 ألفا و879 ناخبا التصويت، وفق صحيفة “الإمارات اليوم” المحلية.
ومدة عضوية المجلس الوطني الاتحادي أربع سنوات، وأجريت آخر انتخابات للمجلس في 2019.
ويُعنى المجلس بمناقشة القوانين وإبداء الرأي في المعاهدات والاتفاقيات وتقديم توصيات وتوجيه أسئلة للحكومة.
وشهدت إحصائيات انتخابات 2015 و2019، على الترتيب، تصويت 47.58 و48.8 في المئة من إجمالي الناخبين، وفق معلومات رسمية.