مقديشو برس/ الأناضول
قدم رئيس وزراء هاييتي، أرييل هنري، الثلاثاء، استقالته من منصبه على خلفية أعمال عنف في البلاد سببتها العصابات، وما تبع ذلك من احتجاجات عنيفة.
وقال رئيس غويانا رئيس مجموعة الكاريبي (كاريكوم) عرفان علي، في بيان صدر عنه: “بعد الاتفاق على إنشاء مجلس رئاسي مؤقت وتعيين رئيس وزراء مؤقت، تم قبول استقالة رئيس الوزراء أرييل هنري”.
وكان رؤساء 25 دولة أعضاء في المجموعة الكاريبية، عقدوا اجتماعا استثنائيا في كينغستون عاصمة جامايكا، لبحث الأزمة الأمنية في هاييتي.
وعقب الاجتماع أعلن عرفان علي، أن هنري الذي كان ينتظر في جزيرة بورتوريكو لأسباب أمنية منذ 5 آذار/مارس، نقل قراره بالاستقالة إلى كاريكوم.
وبحسب الأنباء المتداولة في وسائل الإعلام المحلية فإن أعمال العنف المستمرة في البلاد منذ أيام شملت مداهمة أفراد العصابات مركزين للشرطة ووزارة الداخلية، وتصدي الشرطة لهم.
وكان جيمي تشيريزير، الملقب بـ”باربكيو”، وهو زعيم عصابة تسببت في هروب آلاف السجناء من السجن في 6 مارس الجاري، توعد بأن”هاييتي ستكون إما جنة للجميع أو جحيما للجميع” إذا لم يستقل رئيس الوزراء.
وقبلها اشتبكت العصابات المسلحة مع قوات الأمن ما خلف هروب نحو 4 آلاف سجين من السجن ومقتل 12 شخصا، لتعلن الحكومة حالة الطوارئ 72 ساعة وفرض حظر التجول في 4 من الشهر الجاري، وتم تمديدها لشهر في 7 من نفس الشهر.