مقديشو برس/ وكالة الأناضول
أعلن السودان، الاتفاق على عقد قمة طارئة “قريبا” للمنظمة الحكومية للتنمية في شرق إفريقيا “إيغاد” في جيبوتي، لوضع خارطة طريق “واضحة المعالم” لإنهاء الأزمة السودانية.
جاء ذلك في لقاءين منفصلين في جيبوتي، جمعا رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان مع رئيس جيبوتي رئيس الدورة الحالية لـ”إيغاد” عمر إسماعيل قيلي، والسكرتير التنفيذي لـ”إيغاد” ورقنة قبيهو.
و”إيغاد” منظمة حكومية إفريقية شبه إقليمية تأسست عام 1996، تتخذ من جيبوتي مقرا لها، وتضم كلًا من: إثيوبيا وكينيا وأوغندا والصومال، وجيبوتي، وإريتريا، والسودان، وجنوب السودان.
وأفاد بيان من مجلس السيادة السوداني بأن “البرهان ورئيس جيبوتي “عقدا جلسة مباحثات ثنائية بحثا خلالها تطورات الأوضاع في السودان”.
ونقل البيان عن البرهان قوله: “نأمل في نجاح قمة إيغاد المرتقبة الخاصة بالسودان وإيجاد حل للأزمة السودانية”، مضيفا: “نحن مع إيقاف الحرب والاقتتال وعودة الحياة الطبيعية للشعب السوداني”.
ومنذ منتصف أبريل/ نيسان 2023، يخوض الجيش السوداني وقوات الدعم السريع حربا خلَّفت أكثر من 9 آلاف قتيل، فضلا عما يزيد على 6 ملايين نازح ولاجئ داخل البلاد وخارجها، وفق الأمم المتحدة.
وخلال زيارته لجيبوتي، عقد البرهان لقاء منفصلا مع السكرتير التنفيذي لـ”إيغاد”، وفق بيان آخر لمجلس السيادة.
وذكر البيان أن البرهان وقبيهو “اتفقا على عقد قمة طارئة لمنظمة إيغاد”، مضيفا أنه “تم الاتفاق على أهمية عقد قمة لرؤساء إيغاد قريبا (دون تحديد موعد) في جيبوتي لوضع خارطة طريق واضحة المعالم لإنهاء الأزمة في السودان”.
ووفق مجلس السيادة السوداني، عاد البرهان مساء الأحد إلى البلاد “بعد زيارة رسمية لجيبوتي استغرق