مقديشو برس
تعرض موكب رئيس جمهورية الصومال الفيدرالية، حسن شيخ محمود، لهجوم إرهابي عبر تفجير استهدفه في العاصمة مقديشو، مما أسفر عن سقوط عدد من الضحايا بين قتلى وجرحى. وأثار الهجوم إدانات واسعة على المستوى العربي والدولي، حيث عبرت دول الخليج، وجامعة الدول العربية، والبرلمان العربي، وعدد من الدول العربية عن تضامنهم مع الصومال في مواجهة الإرهاب.
جامعة الدول العربية تدين الهجوم وتدعو للتكاتف ضد الإرهاب
أعرب الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، عن إدانته الشديدة للهجوم الإرهابي، مؤكدًا دعم الجامعة الكامل للصومال في مواجهة الإرهاب والتطرف. وفي بيان صادر عن الجامعة، أكد المتحدث الرسمي، جمال رشدي، أن أبو الغيط شدد على ضرورة تضافر الجهود الدولية لاجتثاث الإرهاب وتجفيف منابع تمويله.
دول الخليج تستنكر وتؤكد دعمها للصومال
أصدرت عدة دول خليجية بيانات إدانة واستنكار للعمل الإرهابي، مؤكدين تضامنهم الكامل مع الصومال:
- المملكة العربية السعودية أدانت الهجوم بشدة، وأكدت وزارة خارجيتها موقف الرياض الرافض لجميع أشكال العنف والإرهاب، مشددة على دعمها للحكومة الصومالية في مواجهة التهديدات الأمنية.
- دولة قطر جددت موقفها الرافض للإرهاب والعنف بكل أشكاله، وأعربت عن تعازيها لأسر الضحايا وللحكومة والشعب الصومالي.
- الإمارات العربية المتحدة عبر وزير الدولة، شخبوط بن نهيان آل نهيان، عن استنكار بلاده للهجوم، مؤكدًا دعم الإمارات الكامل للصومال في مواجهة التحديات الأمنية والإرهابية.
إدانات من مصر، والأردن، والبرلمان العربي
أدانت وزارة الخارجية المصرية بشدة الهجوم الإرهابي، مؤكدة تضامن مصر الكامل مع الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود والشعب الصومالي. كما قدمت مصر تعازيها لأسر الضحايا وتمنت الشفاء العاجل للمصابين.
أما الأردن، فقد أدانت وزارة الخارجية استهداف موكب الرئيس الصومالي بـ”أشد العبارات”، مؤكدة رفضها التام لمثل هذه الأعمال التي تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار.
بدوره، استنكر رئيس البرلمان العربي، محمد بن أحمد اليماحي، الهجوم، معبرًا عن تضامن البرلمان العربي مع الصومال في هذا الظرف الدقيق، وداعيًا إلى تعزيز الجهود العربية لمكافحة الإرهاب الذي يهدد استقرار المنطقة.
موقف دولي داعم للصومال في مواجهة الإرهاب
تعكس هذه الإدانات الواسعة موقفًا عربيًا موحدًا ضد الإرهاب، في وقت يحتاج فيه الصومال إلى دعم متزايد لمواجهة التحديات الأمنية وتعزيز استقراره.
وفي ظل تكرار الهجمات الإرهابية في البلاد، تبرز الحاجة الملحة لمزيد من التعاون الإقليمي والدولي لمساعدة الصومال في مواجهة خطر الإرهاب الذي يهدد أمنه وسلامته.