هرغيسا / مقديشو برس
اتهمت جمهورية أرض الصومال ” الانفصالية” الحكومة الفيدرالية الصومالية بدعم قوات إدارة خاتمو في اشتباك عنيف الذي وقع بالقرب من “بوهودلي” في محتفظة سول المتنازع عليها، مدعية أن الهجوم هو محاولة لزعزعة استقرار أرض الصومال قبل انتخابات 13 نوفمبر.
زعم مسؤولون من أرض الصومال أن الحكومة الصومالية دعمت مجموعات الميليشيات من شرق سول، و مقاتلين مرتبطين بحركة الشباب في هجوم على بلدة Qorilugud والمناطق المجاورة، مما أدى إلى سقوط العديد من الضحايا.
وأشار بيان من أرض الصومال إلى مقتل عبدالغني سلب، وهو شخصية بارزة في حركة الشباب الموجود في المنطقة، كدليل على تورط المتطرفين في الصراع. ويزعم المسؤولون أن توقيت الهجوم كان جهدًا متعمدًا لعرقلة العملية الديمقراطية في أرض الصومال وتقويض الاستقرار الإقليمي.
وأدانت أرض الصومال ما وصفته بـ “عدوان نظام مقديشو” ودعت المجتمع الدولي إلى إدانة هذا التدخل المزعوم ودعم حق أرض الصومال في إجراء انتخاباتها دون تأثير خارجي أو عنف.
وأكدت أرض الصومال التزامها بحماية سيادتها والحفاظ على عملية ديمقراطية سلمية.
ويؤكد هذا التطور على التوترات المتصاعدة في محافظة سول، حيث تستمر النزاعات الطويلة الأمد بين أرض الصومال وإدارة خاتمو في تأجيج عدم الاستقرار.